Telegram Group Search
أيُّها الكَبيرُ المِعطَاء، يا سَيّدَ الإبا وسليلَ العُظماء، لقَد آذَتكَ الدُّنيا بِغَمّها وهَمّها وتَكالبَ عَليكَ أبناؤهَا بالعَداوَةِ والبَغضاءِ فلَم يزِدكَ ذلِكَ إلّا صَبرًا وشُكرًا وبَذلًا وعَطاءً، فللهِ درُّكَ وعليهِ سُبحانَهُ وتعالىٰ أجرُك.
" أعجب ما في الانسان قلبه وله موارد من الحكمة وأضداد من خلافها فان سنح له الرجاء أذله الطمع وان هاج به الطمع أهلكه الحرص وان ملكه الياس قتله الأسف وان عرض له الغضب اشتد به الغيظ وان سعد بالرضا نسي التحفظ وان ناله الخوف شغله الحذر وان اتسع له الامن استلبته الغفلة وان حدثت له النعمة أخذته العزة وان أصابته مصيبة فضحه الجزع وان استفاد مالا أطغاه الغنى وان عضته فاقة شغله البلاء وان جهده الجوع قعد به الضعف وان أفرط في الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر وكل افراط به مفسد"

أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلَام)
"ألاَ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ طَاعَةِ سَادَاتِكُمْ وَكُبَرَائِكُمْ! الَّذِينَ تَكَبَّرُوا عَنْ حَسَبِهِمْ، وَتَرَفَّعُوا فَوْقَ نَسَبِهِمْ، وَأَلْقَوُا الْهَجِينَةَ عَلَى رَبِّهِمْ، وَجَاحَدُوا اللهَ مَا صَنَعَ بِهمْ، مُكَابَرَةً لِقَضَائِهِ، وَمُغَالَبَةً لاِلائِهِ، فَإِنَّهُمْ قَوَاعِدُ أَسَاسِ الْعَصَبِيَّةِ، وَدَعَائِمُ أَرْكَانِ الْفِتْنَةِ، وَسُيُوفُ إعْتِزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَاتَّقُوا اللهَ وَلاَ تَكُونُوا لِنِعَمِهِ عَليْكُمْ أَضْدَاداً، وَلاَ لِفَضْلِهِ عِنْدَكُمْ حُسَّاداً، وَلاَ تُطِيعُوا الاْدْعِيَاءَ الَّذِينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ، وَخَلَطْتُمْ بِصِحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ، وَأَدْخَلْتُمْ فِي حَقِّكُمْ بَاطِلَهُمْ، وَهُمْ أَسَاسُ الْفُسُوقِ، وَأَحْلاَسُ الْعُقُوقِ، اتَّخَذَهُمْ إِبْلِيسُ مَطَايَا ضَلاَل، وَجُنْداً بِهمْ يَصُولُ عَلَى النَّاسِ، وَتَرَاجِمَةً يَنْطِقُ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ، اسْتِرَاقاً لِعُقُولِكُمْ، وَدُخُولاً فِي عُيُونِكُمْ، وَنَفْثاً فِي أَسْـمَاعِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ مَرْمَى نَبْلِهِ، وَمَوْطِىءَ قَدَمِهِ، وَمأْخَذَ يَدِهِ."
فَلَيْسَتْ تَصْلُحُ الرَّعِيَّةُ إلاَّ بِصَلاَحِ الوُلاَةِ، وَلاَ تَصْلُحُ الوُلاَةُ إلاَّ بِاسْتِقَامَةِ الرَّعِيَّةِ؛ فَإذَا أَدَّتِ الرَّعِيَّةُ إلَی الوَالي حَقَّهُ وَأَدَّي‌ الوَالي إلَيْهَا حَقَّهَا، عَزَّ الحَقُّ بَيْنَهُمْ؛ وَقَامَتْ مَنَاهِجُ الدِّينِ؛ وَاعْتَدَلَتْ مَعَالِمُ العَدْلِ؛ وَجَرَتْ عَلَی أَذْلاَلِهَا السُّنَنُ؛ فَصَلَحَ بِذَلِكَ الزَّمَانُ، وَطُمِعَ فِي‌ بَقَاءِ الدَّوْلَةِ، وَيَئِسَتْ مَطَامِعُ الاَعْدَاءِ وَإذَا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ وَاِلِيَهَا، وَأَجْحَفَ الوَالي بِرَعِيَّتِهِ، اخْتَلَفَتْ هُنَالِكَ الكَلِمَةُ؛ وَظَهَرَتْ مَعَالِمُ الجَوْرِ، وَكَثُرَ الإدْغَالُ فِي‌ الدِّينِ، وَتُرِكَتْ مَحَاجُّ السُّنَنِ. فَعُمِلَ بِالهَوَي‌، وَعُطِّلَتِ الاَحْكَامُ، وَكَثُرَتْ عِلَلُ النُّفُوسِ؛ فَلاَيُسْتَوْحَشُ لِعَظِيمِ حَقٍّ عُطِّلَ وَلاَ لِعَظِيمِ بَاطِلٍ فُعِلَ.

أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السَّلَام)
▪️عن مولانا الامام الجواد فدته النفوس :
الثِّقَةُ بِاللَّهِ تَعَالَى ثَمَنٌ لِكُلِّ غَالٍ وَ سُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَال‏
(اعلام الدين ، ص 309)

أعظم الله لكم الاجر والثواب
بمناسبة شهادة ولي الله وحجته مولانا الامام الجواد
روحي فداه
رزقنا الله وإياكم معرفته ورضاه
#ينبوع_الحكمة
الإسلامُ يعلُو ، ولَا يُعْلَى عَلَيْهِ
Photo
مِن أوصافِ إمامِ زمانِنا في كلماتِ جوادِ الأئمّةِ "صلواتُ اللهِ عليه"
:
❂ يُحدّثُنا عبد العظيم الحسني "مِن خُلّصِ أصحابِ الأئمةِ عليهم السلام" يقول:
قلتُ لمُحمّدِ بن عليّ بن موسى "إمامِنا الجواد صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّي لأرجو أن تكونَ القائمَ مِن أهلِ بيتِ محمّدٍ الّذي يملأُ الأرضَ قِسْطاً وعدلاً كما مُلئتْ جوراً و ظُلماً. فقال الإمام:
يا أبا القاسم -وهي كُنيةُ عبد العظيم -:
ما مِنّا إلّا وهو قائمٌ بأمرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وهادٍ إلى دِينِ الله، ولكنَّ القائمَ الّذي يُطهِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ به الأرضَ مِن أهلِ الكُفْرِ والجُحودِ ويملؤها عدلاً وقِسطاً هو الذي تخفى على الناسِ ولادتُهُ ويغيبُ عنهم شَخْصُهُ ويَحْرُمُ عليهم تسميتُهُ، وهو سَميُّ رسول اللهِ وكَنيُّهُ،
وهو الذي تُطوى له الأرض، ويذلُّ له كُلَّ صَعب،
ويجتمعُ إليه مِن أصحابِهِ عِدّةُ أهلِ بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشرَ رَجُلاً مِن أقاصي الأرض -أي الأماكن المُختلفة البعيدة - وذلك قولُ اللهِ عزّ وجلّ: {أين ما تكونوا يأتِ بكُمُ اللهُ جميعاً إنّ الله على‌ كُلِّ شيءٍ قدير}
فإذا اجتمعت له هذه العِدّةُ مِن أهلِ الإخلاصِ أظهرَ اللهُ أمرَهُ.. فإذا كمُلَ له العَقدُ وهو عشرةُ آلافِ رجلٍ خرج بإذن اللهِ عزَّ وجلَّ، فلا يزالُ يقتلُ أعداءَ اللهِ حتّى يرضى اللهُ عزّ وجلّ،
قال عبد العظيم:
يا سيّدي وكيف يعلم أنّ اللهَ عزّ وجلّ قد رضي؟
قال الإمام: يُلقي في قلبِهِ الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللّاتَ والعزّى فأحرقهُما)
[كمال الدين]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
[توضيحات]
✦ قولُهُ: (ما مِنّا إلّا وهو قائمٌ بأمرِ الله) الأئمةُ "عليهم السلام" كُلّهم قائمون، كُلّهم باقرون، كُلّهم صادقون، كُلّهم كاظمون، وكُلّهم هادون، كما تُحدّثنا الروايات بأنّ ما كان لأوّلِهم فهو لآخِرِهم، وما كان لآخِرِهم فهو لأوّلِهِم، ولكن تسميةُ (القائم) هنا لها خصوصيّةٌ بإمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه"

✦ قولُهُ: (يُطهِّرُ اللهُ عزّ وجلّ به الأرضَ مِن أهلِ الكُفرِ والجُحود) الجُحود أكثرُ مِن الكُفر، فالجُحودُ كُفْرٌ وعِناد، يعني كُفْرٌ بإضافةِ العِناد

✦ قولُهُ: (هو الذي تخفى على الناسِ ولادتُهُ ويغيبُ عنهم شخْصُهُ ويحْرُم عليهم تسميتُهُ) هذه الأمورُ مِن الأحكامِ الخاصّةِ بإمامِ زمانِنا،
فالرواياتُ عندنا واضحةٌ في أنّه يحرُمُ تسميةُ الإمامِ "صلواتُ اللهِ عليه"
ولِذا فإنّ أشياعَ أهلِ البيتِ لا يذكرون اسمَ الإمامِ بالإسم الصريح، وإنّما يقولون: صاحبُ الأمر، صاحبُ الزمان، صاحبُ العصر..
وفي بعض الأحيان يُعبّرون عنه بالناحيةِ المُقدسة، فيُقال: جاء هذا التوقيع مِن الناحيةِ المُقدّسة، أو يُقال الحجّةُ بن الحسن، أو الإمامُ الغائب، أو الإمام المُنتظر، وهكذا..
فنحنُ لا نُصرِّح باسمهِ الشريف لوُرودِ نُصوصٍ عن الأئمةِ في تحريمِ ذِكْرِ اسمِهِ "صلواتُ اللهِ عليه" إلى يومِ ظُهورِهِ الشريف

✦ قولُهُ: (وهو سَميُّ رسولِ اللهِ وكَنِيُّه) يعني أنّ اسمَ إمامِ زمانِنا هو بعينِهِ اسمُ رسولِ الله، وكُنيتُهُ كُنيةُ رسولِ الله،
أي أنّ كُنيةَ إمامِ زمانِنا الواردةِ عن أهلِ البيتِ هي: (أبا القاسم) لأنّها كُنيةُ رسولِ الله

✦ قولُهُ: (وهو الذي تُطوى له الأرضُ ويَذِلُّ له كُلُّ صعب)
مسألةُ طَيِّ الأرضِ ليست مسألةً خاصّةً بشخصِ إمامِ زمانِنا فقط..فهذا الأمرُ ثابتٌ لكُلِّ الأئمة.. ولكنّ الروايةَ ذكرتْ هذه الصِفة (مسألة طيِّ الأرض) لأنّها علامةٌ فارقةٌ في إمامِ زمانِنا أنّ الأرضَ تُطوى له ولِجيشِهِ،
وإلا فَطَيُ الأرضِ ثابتٌ لكًلِّ الأئمة،
وهناك حوادثُ عديدةٌ وكثيرةٌ مذكورةٌ في رِواياتِنا عن أحداثٍ طُويتْ فيها الأرضُ للأئمةِ "عليهم السلام" ولبعضِ أصحابِهم أيضاً.. ولكن هذه مِن جُملةِ العلاماتِ الفارقةِ أنّ طيَّ الأرضِ إنّما يكون لإمامِ زمانِنا ولقواتِهِ في بعضِ الأحيان

✦ قولُهُ: (فإذا اجتمعت له هذه العِدّةُ مِن أهلِ الإخلاصِ أظهرَ أمرَهُ)
أهلُ الإخلاصِ هم الرُتبةُ العاليةُ مِن أنصارِهِ ومِن أصحابِهِ.. لأنّ الذي يبدو مِن الرواياتِ أنَّ الإمامَ يتحرّكُ في البدايةِ بثلاثمئة وثلاثةَ عشر،
وهناك عشرةُ آلاف،
وهناك أيضاً قُوّةٌ أكثرُ مِن عشرةِ آلاف (قد تكون أربعةَ آلاف تُضافُ إلى قواتِهِ.. وهناك قُوّةٌ أُخرى بتعدادِ مِئة ألف)
هذه فِرَقٌ ومجموعاتٌ كُلُّ مجموعةٍ لها مِيزاتُها ولها اختصاصاتُها.. لكنّ الفِرقةَ الأُولى هم هؤلاء الثلاثُمائة وثلاثةَ عشر

علماً أنّ الرواياتِ تُحدّثُنا أنّ حتّى هؤلاء الثلاثمائة وثلاثةَ عَشَر على عُلوِّ مَرتبتِهم، فهُم أيضاً يسقطونَ في بعضِ فِتنِ عصرِ الظُهور الشريف.. فيتفرّقون عن إمامِ زمانِنا في بعضِ مِن المواقف!
صحيح أنّهم سيعودون بعد ذلك.. ولكنّهم بالنتيجةِ يسقطونَ في فخِّ الفِتنةِ ويتفرّقونَ عن إمامِ زمانِنا.. وهذا مِن المظلوميّةِ الكُبرى لإمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ عليه" بين شيعتِهِ!

#ينبوع_الحكمة
يا وارِثًا صَبرَ البلاءِ الموسَويْ
ومُورِّثًا نورَ البهاءِ النَّقَويْ
أنتَ الجوادُ بكتْكَ أملاكُ السَّما
فاليومَ تفتقِدُ الجمالَ الرَّضويْ..
يَا أَبَا جَعفِرٍ يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ،
أَيُّهَا التّقِيُّ الجَوادُ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ...
قَالَ الإمامُ الجَواد (عَليهِ السَّلام): «المُؤمِنُ يَحْتاجُ إِلىٰ ثَلَاثِ خِصالٍ: تَوفِيقٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَواعِظٍ مِنْ نَفسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ يَنصَحُهُ».*

شَرح مُوجِز:

يَحتاج الإنسان فِي مَسيرَتهِ الشّائِكَة فِي هَذِهِ الحَياة وَبُغيَة الخَلَاص مِنَ الأخطار العَدِيدَة الكامِنَة لِسَعادَته وَأن يُصبِح إنسانًا نافِعًا لِمُجتَمَعه، فِي الدَّرجَة الأُولىٰ إلىٰ ارتِباطٍ مَعنَوِيّ وَرُوحِيّ بِاللَّه سُبحانهُ، يَستَمِدّ فِيه ذَلِكَ مِنَ اللَّه سُبحانَه، وَمِن ثُمَّ ضَمِير يَقِظ يَعِظه وَيُذَكِّره، وَأَخِيرًا آذانٌ صاغِيَة تَستَمِع أَفكَار الآخَرِين وَإرشَادَاتَهُم وَنُصحَهُم وَوَعظهُم.
فَمن حَصلَ عَلىٰ هَذِهِ الخِصال فِي وَاقِعه النَّفسانِيّ فَقَد حَصَلَ عَلىٰ كُلّ شَيء.

* تُحَفُ العُقُول عَن آل الرَّسُول، صَ ٣٦٦، طَ٧.

- كِتَاب دُرُوسٌ فِي الحَيَاة، صَ٤٣.
🤲🏻اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرواحِ الفانِيَةِ وَالأَجسادِ البالِيَةِ ، أسأَلُكَ بِطاعَةِ الأَرواحِ الرّاجِعَةِ إلى أجسادِها ، وبِطاعَةِ الأَجسادِ المُلتَئِمَةِ بِعُروقِها ، وبِكَلِمَتِكَ النّافِذَةِ بَينَهُم ، وأَخذِكَ الحَقَّ مِنهُم ، وَالخَلائِقُ بَينَ يَدَيكَ يَنتَظِرونَ فَصلَ قَضائِكَ ، ويَرجونَ رَحمَتَكَ ويَخافونَ عِقابَكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ النّورَ في بَصَري ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني ، وعَمَلًا صالِحاً فَارزُقني .

من أدعية الإمام محمد الجواد عليه السلام

#ينبوع_الحكمة
الإمام محمد الجواد عليه السلام : فَسادُ الأخلاقِ بمُعاشَرَةِ السُّفَهاءِ ، وصَلاحُ الأخلاقِ بمُنافَسَةِ العُقَلاءِ ، والخَلقُ أشكالٌ فَكُلٌّ يَعمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ ، والناسُ إخوانٌ ، فَمَن كانَت اخُوَّتُهُ في غَيرِ ذاتِ اللَّهِ فإنّها تَحُوزُ عَداوَةً ، وذلكَ قَولُهُ تعالى : « الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ » .

📗كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج ٣، علي بن أبي الفتح الإربلي، ص ١٤١.

#ينبوع_الحكمة
نَمدُّ يدَ الضراعةِ والتوسّل إلى الحَضْرةِ القُدسيّة لإمامِنا بابِ المُرادِ "صلواتُ اللهِ عليه"..
أن ينظُرَ إلينا بِنَظَرِ لُطْفِهِ وكرامتِهِ كي يَبعثَ الحياةَ في هذهِ القلوب التي أماتتها الذُنوب وأماتَها الإعراضُ عن إمامِ زمانِنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..

نَتوسّلُ إمامَنا الجواد "صلواتُ اللهِ عليه" أن ينظُرَ إلينا بِنَظَرِ ألطافِهِ وبِنَظَرِ كرامتِهِ وأن يبعثَ الحياةَ في قُلوبِنا ويرويها بمَعين مَعرفةِ إمامِ زَمانِنا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..
وبكوثرِ التسليمِ إليهِ والتوفيقِ لِخدمتِهِ وإحياءِ أمرهِ الشريف - كما يُريدُ - في غَيبتِهِ وحُضوره.. فالحياةُ الحقيقيّةُ هي هذهِ..

#ينبوع_الحكمة
.
يُقِيمُهُ السُّــــمُّ وا لهفي ويُقعِدُهُ
وللتُــــرابِ مُحياهُ اذا افترشـــا

لهُ نَكَأتُ الحَشــــــا لو ثَمَّ باقيةٌ
لكنني الكُلُّ بعدَ الطفِ قد نُهِشا

#محمد_الحرزي
*اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهلِ بَيتِهِ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد بنِ عَلِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ وَالبَرِّ الوَفِيِّ... اَضعافَ ما صَلَّيتَ عَلى وَلِيٍّ ارتَضَيتَ طاعَتَهُ، وَقَبِلتَ خِدمَتَهُ، وَبَلِّغهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا في مُوالاتِهِ مِن لَدُنكَ فَضلاً وَاِحساناً وَمَغفِرَةً وَرِضواناً، اِنَّكَ ذُوالمَنِّ القَديمِ وَالصَّفحِ الجَميلِ.*

◼️أعظم الله أجوركم بذكرى شهادة مولانا محمد بن علي الجواد (عليه السلام).

#ينبوع_الحكمة
كَأنِّي فِيكَ مَرمِيًّا .. تُقاسِي لَوعةَ الأَمرِ
ثَلاثًا فِي لَظىٰ الشَّمسِ .. بِلا غُسلٍ ولا قَبرِ
كَسِرِّ اللَّهِ فِي الطَّفِّ .. حُسَينٍ واهِبِ النَّحرِ
وَلكنْ دُونَ أَطنابٍ .. بِها نارُ العِدىٰ تَسرِي
قال الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام: "مَا شَكَرَ اللَّهَ أَحَدٌ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ إِلَّا اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ الْمَزِيدَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ عَلَى لِسَانِهِ‏"‏


أعظم الله أجوركم بشهادة الإمام محمد بن علي الجواد (ع)
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ٱلزَّكِيِّ ٱلتَّقِيِّ وَالْبَرِّ الْوَفِيِّ وَالْمُهَذَّبِ ٱلتَّقِيِّ هَادِي ٱلأُمَّةِ، وَوَارِثِ ٱلأَئِمَّةِ، وَخَازِنِ ٱلرَّحْمَةِ، وَيَنْبُوعِ الْحِكْمَةِ، وَقَائِدِ الْبَرَكَةِ، وَعَدِيلِ الْقُرْآنِ فِي ٱلطَّاعَةِ، وَوَاحِدِ ٱلأَوْصِيَاءِ فِي ٱلإِخْلاَصِ وَالْعِبَادَةِ، وَحُجَّتِكَ الْعُلْيَا وَمَثَلِكَ ٱلأَعْلَىٰ، وَكَلِمَتِكَ الْحُسْنَى ٱلدَّاعِي إِلَيْكَ، وَٱلدَّالِّ عَلَيْكَ، ٱلَّذِي نَصَبْتَهُ عَلَمًا لِعِبَادِكَ، وَمُتَرْجِمًا لِكِتَابِكَ، وَصَادِعًا بِأَمْرِكَ، وَنَاصِرًا لِدِينِكَ، وَحُجَّةً عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَنُورًا تَخْرُقُ بِهِ ٱلظُّلَمَ، وَقُدْوَةً تُدْرَكُ بِهَا الْهِدَايَةُ، وَشَفِيعًا تُنَالُ بِهِ الْجَنَّةُ، أَللّهُمَّ وَكَمَا أَخَذَ فِي خُشُوعِهِ لَكَ حَظَّهُ، وَٱسْتَوْفَىٰ مِنْ خَشْيَتِكَ نَصِيبَهُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ أَضْعَافَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ وَلِيٍّ ٱرْتَضَيْتَ طَاعَتَهُ، وَقَبِلْتَ خِدْمَتَهُ، وَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا، وَآتِنَا فِي مُوَالاَتِهِ مِنْ لَدُنْكَ فَضْلًا وَإِحْسَانًا وَمَغْفِرَةً وَرِضْوَانًا، إِنَّكَ ذُو الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَٱلصَّفْحِ الْجَمِيلِ.
2024/06/10 02:55:05
Back to Top
HTML Embed Code: